عرف منطقة الباطنة باسم ساحل الباطنة إذ أنها تحتل موقعا جغرافيا حيويا على ساحل خليج عمان. تعرف منطقة الباطنة باسم ساحل الباطنة إذ أنها تحتل موقعا جغرافيا حيويا على ساحل خليج عمان حيث تمتد من خطمة ملاحة شمالا إلى رأس الحمراء جنوبا وتنحصر بين سفوح الجبال الحجر الغربي غربا وبين خليج عمان شرقا ويصل عرض السهل الساحلي حوالي 25 كم. ويبلغ إجمالي سكانها نحو 563.833 عماني و 88.834 وافد حسب إحصائيات عام 2003م. وتضم المنطقة أكبر عدد من الولايات إذ أنها تشتمل على اثنتي عشرة ولاية وهي: ولاية صحار، الرستاق، شناص، لوى، صحم، الخابورة، السويق، نخل، وادي المعاول، العوابي، المصنعة وبركاء وتعتبر مدينة صحار المركز الإقليمي للمنطقة وتبعد عن مسقط العاصمة بنحو 230 كم كما أنها كانت عاصمة لعمان قبل ظهور الإسلام ومن أثارها التاريخية قلعة الشماء وتعد صحار أهم ولايات منطقة الباطنة حيث اشتهرت بإنتاج وتصدير النحاس منذ زمن طويل وبالنظر لطبيعة موقع المنطقة فقد لعبت دورا هاما في التاريخ القديم وتشتهر بآثارها التاريخية مثل حصن الحزم وقلعة الرستاق كما يوجد فيها عدد من العيون مثل عين الكسفة وعين الثوارة في نخل. وتنفرد منطقة الباطنة بوجود بعض الأشجار النادرة مثل شجرة الماسوة في ولاية لوى وشجرة الديباج في ولاية السويق أما أهم الصناعات التقليدية التي اشتهرت بها هذه المنطقة فهي صناعة الخناجر والسيوف والسفن والفخار والخزف والجلد وصناعة الحلوى العمانية.
[عدل]وصلات خارجية
ولاية بركاء بوابة الباطنة حيث انه متصله بالعاصمة مسقط وتتميز بالاكتفاء الذاتي من الجانب الزراعي والسمكي سابقا وتمتلك مقومات المدينة الصاعدة حيث تمتلك رؤس اموال جيده على هيئة مباني ومراكز تجارية تستقطب الكثير من الزوار والسياح بالإضافة إلى طبيعتها الساحلية الجميلة مع موروث ثقافي متنوع.
ولاية الرستاق من أهم الولايات فالسلطنة ومن أشهر قراها الوشيل لأنها تعد أكبر قرية فالولاية وهي تحتوي على حصن ويوجد بها مستشفى الرستاق وأربع مدارس وكلية الرستاق والمديرية لمنطقة الباطنة جنوب كما تحتوي منطقة الباطنة على مايربوا على 500 قرية تتوزع في مختلف ولاياتها مشكلة ارثا تاريخيا يضرب في القدم اما بالنسبة لولايةالخابورة فتحتوي على اكثر من 20 قرية وأكبر قراها قرية الغيزين تلك القرية التي تقبع بين جبال الحجر وهي تضم واحة غناء من اشجار النخيل وتعتبر قرية الغيزين احدى قرى وادي الحواسنة والذي ينبع من سفوح الجبال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق